- المول حصل مؤخراً على شهادة لييد من الفئة البلاتينية للعمليات التشغيلية والصيانة وأصبح أكبر مول في العالم يتلقى هذا الاعتماد العالمي
- المول نجح في توفير 53.2 مليون كيلوواط ساعي من الطاقة و141,400 متر مكعب من المياه في مختلف عملياته
- الأداء البيئي للمول تم تقييمه في فئات الطاقة والمياه والنفايات والنقل والتجربة البشرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 20 يونيو 2023: أعلن مول الإمارات، مركز التسوق الذي تملكه وتشغله ماجد الفطيم، المجموعة الرائدة في تطوير وإدارة مراكز التسوق ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن حصوله على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (لييد) البلاتينية، وهي الفئة الأعلى في نظام لييد لتقييم المباني الخضراء. وتشكل شهادة لييد علامةً عالميةً لإنجازات الاستدامة في البيئات المبنية والنظام الأكثر استخداماً في العالم لتقييم المباني الخضراء. وحصل المول على شهادة لييد للعمليات والصيانة في عام 2022، من خلال شراكته مع إنوفا، المشروع المشترك بين مجموعة ماجد الفطيم وفيوليا، والرائد على مستوى المنطقة في خدمات الطاقة المتكاملة والخدمات الفنية المتعددة، ما يجعل منه أكبر مول في العالم يتلقى الشهادة العالمية.
ويأتي هذا الإنجاز بعد أن أصبح مول عمان أكبر مول في العالم يحصل على شهادة لييد البلاتينية عن فئة المباني في مرحلتي الإنشاء الأساسي والجاهز للتشغيل (LEED BD+C: Core and Shell) في عام 2021. ويشكل إنجاز مول الإمارات دليلاً على الجهود المتواصلة التي تبذلها ماجد الفطيم لترسيخ مكانتها العالمية بصفتها رائدةً في مجال الاستدامة، بما يتوافق مع هدفها بتحقيق المحصلة الإيجابية في انبعاثات الكربون والمياه بحلول عام 2040.
وخضع مول الإمارات، في إطار عملية حصوله على الشهادة، لتقييم الأداء البيئي في خمس فئات، تتضمن الطاقة والمياه والنفايات والنقل والتجربة البشرية.
ونجح مول الإمارات، منذ عام 2018 ومن خلال مبادراته لتقليل استهلاك الطاقة والمياه، في توفير 15 مليون كيلوواط ساعي من الطاقة و40,000 متر مكعب من المياه وسطياً كل عام، ما يكفي لتزويد حوالي 1300 منزل بالطاقة لمدة عام وملء 16 حوض سباحة أولمبي. ويساهم في المول في توليد طاقة نظيفة من خلال تركيب 7291 لوح طاقة شمسية على موقف السيارات على سطح المول، حيث تغطي مساحة 11,996 متر مربع، وتسهم في خفض 5360 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً. ونجح المول، في إطار حصوله على شهادة لييد، بتحسين نتيجته في فئة النقل لتصل إلى 99 من 100، كما حقق 96 من 100 في فئة التجربة البشرية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال خليفة بن بريك، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم لإدارة الأصول: "يشكل توفير قيمة للناس والبيئة محور اهتمامنا في ماجد الفطيم، ونهجنا الذي بات مغروساً في مسيرة تحولنا. ويُعد مول الإمارات أكبر مول يحصل على شهادة لييد البلاتينية عن فئة العمليات والصيانة في العالم، مما يزيد من إصرارنا لتحقيق التزاماتنا في مجال الاستدامة، بما في ذلك المحصلة الإيجابية في انبعاثات الكربون والمياه بحلول عام 2040. ويشكل هذا الإنجاز دليلاً على عملنا الدؤوب وتفانينا على مدى سنوات، ونتيجةً لتركيزنا المتنامي على الاستدامة، والذي أثمر عن حصول المولات التابعة لمجموعة ماجد الفطيم على 19 شهادة لييد. ونؤكد على التزامنا الدائم بتحقيق التقدم، نظراً لأهمية جميع الخطوات نحو تحقيق مستقبل مستدام للجميع".
وبهذا الصدد، قال رينو كابري، الرئيس التنفيذي لشركة إنوفا: "يشكل تحقيق مول الإمارات لأعلى معايير الاستدامة في قطاع التجزئة مؤشراً على الأهداف الطموحة التي وضعتها ماجد الفطيم في مجال الاستدامة. ويسهم قياس استهلاك الموارد وتحقيق وفورات كبيرة في الطاقة والمياه بتعزيز مكانة الشركة بصفتها رائدةً في قطاع الضيافة على مستوى المنطقة، وتفتخر إنوفا بدعم هذا الهدف من خلال حلولها في مجال أداء الطاقة. ونفتخر بشراكتنا في مجال الاستدامة مع مجموعة ماجد الفطيم والتزامها بالريادة البيئية".
وتملك ماجد الفطيم، بعد حصول مول الإمارات على شهادة لييد، أكثر من سبعة ملايين متر مربع من الأصول الصديقة للبيئة ضمن محفظتها. ومن المتوقع تقييم أهلية عدد من المولات للحصول على الشهادة في عام 2023، بما فيها سيتي سنتر ديرة وسيتي سنتر مسقط وسيتي سنتر البحرين. ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان ماجد الفطيم ثاني تمويل مرتبط بالاستدامة، بقيمة 1.25 مليار دولار أمريكي، على شكل تسهيلات ائتمانية متجددة (RCF) ومرتبطة بأهداف المجموعة البيئية والاجتماعية وأهداف الحوكمة.
ويهدف نظام لييد إلى تقييم المباني من حيث كفاءة استهلاك الطاقة والموارد، مما يدل على تقليل النفايات الناجمة عنها واستخدام الطاقة والمياه وغيرها من الموارد بطريقة فعالة من حيث التكلفة، بالاستفادة من تصاميمها وبنيتها وعملياتها بشكل عام.
ويتم تقييم المباني المعتمدة بناءً على نجاحها في توفير بيئة مُحسنة لقاطنيها وزوارها، من خلال دعم جودة أعلى لبيئتها الداخلية، بما فيها الهواء النظيف ووصول الضوء الطبيعي. ويحظى النظام، انطلاقاً من مكانته العالمية كرمز لإنجازات الاستدامة، بدعم مجتمع كامل من المؤسسات والأفراد الملتزمين بتمهيد الطريق نحو تحول السوق.